تركيا حالها كحال أي دولة يكثر فيها السياحة والأجانب، حيث يتم استغلال جهلهم بأوضاع البلد وأنظمتها لصالح النصب عليهم و”تلبيسهم” ببضاعة دون المطلوب وأحيانا لا علاقة لها بالمطلوب لا من قريب ولا بعيد وأحيانا لا يوجد بضاعة أصلًا مقابل السرقة الصريحة للمال، لذلك ومن باب نشر الخير والفائدة كان لزامًا على بعض الشركات المطلعة التي يهمها العميل أن تكون يد خير تساعده وتؤشر له على الطريق الذي يجب أن يسلكه ليكون بمأمن.
وبما أننا نحن شركة تركيا بيتي الثاني العقارية لنا باع طويل في التعامل مع المكاتب العقارية وجهات كثيرة مهتمة بالمجال، سنقدم لك أهم النصائح قبل شراء أي عقار في تركيا فتابعنا:
1: المنطقة، ليس كل ما يبرق ذهبًا!
قد يأتيك عرض، شقة جميلة جدا، بها كل متطلباتك، بل ومطلة على السوق الفلاني، وشارع حيوي، والى آخره، ولكن فقط هناك ملاحظة بسيطة نسي صاحب الشقة (أو لنقل تعمد اخفائها عنك) أنك في منطقة بيوت بائعات هوى!، أو مراقص، أو المنطقة شهيرة بتجار المخدرات!
وبعدها ستنقلب كل هذه الميزات إلى جحيم لا يطاق، فيجب أن تنتبه على سمعة المنطقة والشارع التي تتواجد به الشقة واذا استطعت أن تتأكد من سمعة البناء نفسه وتسأل الجيران فلا تقصّر.
وجوجل (Google) وفرت لك خدمة “التقييمات والتعليقات” في تطبيق الخرائط الخاص بها (Google Maps) وفقط يمكنك أن تفتح رابط الموقع الخاص بالشقة واقرأ تعليقات الناس لتعرف ما تعليقات الناس الذين خبروا هذه المنطقة قبلك.
2: الإطلالة البحرية، مرة أخرى، ليس كل ما يبرق ذهبًا!
كون الشقة مطلة على البحر، وجميلة ورخيصة، هذا لا يعني أن ننسى 3 أسئلة مهمة وهي:
- اذن الإعمار
- اذن الإسكان
- المخالفات القانونية
ويمكنك السؤال في مركز البلدية في المنطقة التي يتواجد بها العقار، أو من هذا الرابط:
موقع التحقق من الطابو
https://parselsorgu.tkgm.gov.tr/
ويمكنك التواصل معنا لنساعدك : )
فمثلًا، لو لم يكن للمبنى اذن إعمار، بني على أرض غير قانونية، فيمكنك أن تسكن به بشكل قانوني ولن تواجه أي مشكلة إلا وركز على (إلا) حين تبدأ العمارة بالتهاوي، فبمجرد أن تحتاج العمارة للتجديد فهذا ممنوع، فإذا أصبح المبنى غير قابل للسكن فستخرج منه بلا عودة لأنه لا مجال لإعادة ترميمه.
3: لا تنغر بالإعلانات الزائفة:
لاحظ أننا نكرر عبارة ليس كل ما يبرق ذهبًا، لأن المحتال يركز على الانبهار النفسي للسائح في دولة غريبة للتو يعايش أجوائها الجميلة، فيظن أن الأمور ستستمر بنفس الجمال والطيبة إلى النهاية، يقابلك بوجه بشوش، إعلان جميل، فهو يريد أن يجذبك للمصيدة، فطبيعي أن يقدم لك عرض “برّاق” كالذهب، وهو معدن زائف!.
فالمواقع الالكترونية مثلا، قد تضع عرض مغري لشقة وعندما تستفسر عنها يجيبك ب3 أجوبة “نصبات” معتادة ألا وهي:
- للأسف (مع الأسف باللغة التركية) الشقة للتو أحد حجزها لكن هناك شقق أخرى (وغالبا ستكون أغلى والشقة السابقة وهم لجذبك فقط)
- الموقع غير الموقع الموجود في الإعلان، فيكون الإعلان أنها في منطقة راقية بينما هي بالحقيقة في حارة شعبية.
- أو تكون في طابق تحت الأرض يعاني من الرطوبة ولا تصل له أشعة الشمس! مع أنه يطابق مواصفاتك التي تستفسر عنها بعموم.
هذه اهم النصائح المبدئية، بالتاكيد هناك أكثر ويمكنك معرفتها بالتواصل معنا من خلال صفحة تواصل معنا “من هنا”، وسنزيد عليها بالمقالات القادمة إن شاء الله.
وهذا رابط مقطع لمدير الشركة جزاه الله خير يشرح به كثير من المفاهيم التي ستفيدك حتمًا أثناء رحلة البحث.