تصاعدت معدلات بيع العقارات والأراضي في تركيا خلال الأشهر الماضية على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق العالمية، فما السبب وراء هذه الظاهرة؟
في هذا المقال سنحلل الأسباب والمزايا التي أدت إلى هذا الارتفاع وسنلخصها في نقاط.
التفاصيل:
نشرت الهيئة الرسمية للإحصاء في تركيا أنها رصدت خلال شهر “سبتمبر – أيلول الماضي” بيع 113 ألفًا و402 عقارًا في عموم البلاد وهذا يعتبر ارتفاعا عن المعدل البياني للأشهر السابقة.
وعلى كثرة المناطق التي تتوجه لها أعين السياح المستثمرين للامتلاك فيها، إلا أننا كشرطة “إسطنبولية” بالغالب، فإننا سنركز على تحليل هذه الظاهرة في اسطنبول على أنها لها نصيب الأسد في هذه الإحصائية.
أولا: مشروع قناة اسطنبول الجديدة:
بلغت تكلفة قناة اسطنبول الجديدة ما يقارب ويزيد عن 25 مليار دولار!، منها 10 مليار فقط لبناء المناطق على ضفاف هذه القناة وجوانبها، ومن هنا فتح سوق جديد للمستثمرين وهو سوق شراء الأرضي “الرخيصة جدّا” حتى الآن على ضفاف هذه القناة، ومن يسكن على ضفاف قناة اسطنبول القديمة أو يعرف شيء عن أسعار الأراضي هناك، يعلم أن امتلاك عقار هناك يعتبر ضربة حظ قوية وليس من السهل أبدًا ذلك.
والمستثمرين أصحاب بعد النظر سيجدون أن استغلال فرصة أن الأراضي الآن معروضة للييع بهذه الأسعار الرخيصة هذه فرصة لا تفوت للدخول في مسابقة الزمن في شراء هذه الأراضي التي ستصبح أسعارها أضعاف في السنتين القادمتين، على أنها بدأ يزيد سعرها من الآن لكن مازالت تعتبر رخيصة جدّا بالنسبة لموقعها الاقتصادي الواعد، فهي مناطق مطلة على القناة المائية وبالفعل هناك أراضي كثيرة معروضة على موقعنا هنا مطلة على الماء بشكل مباشر!.
ثانيا: تركيا بحد ذاتها واسطنبول بخصوص
تعتبر تركيا خليط بين النظام الإداري الأوروبي وبين الثقافة الشعبية الإسلامية إلى حد ما، وهذا يجذب السياح لها من جميع الثقافات على الطرفين، أما اسطنبول فهي أكبر وأقوى مدينة سياحية اقتصادية في تركيا بلا منازع، ولذلك فهي تعتبر الوجهة الاولى والافضل لكل مستثمر يريد تملك عقار في تركيا، وحتى في فرص العمل تعتبر اسطنبول الرائدة في هذا المجال.
وهي كذلك مدينة ساحلية، جوها معتدل وشتائها أدفئ من سائر المدن.
ثالثاً: الوضع الاقتصادي في تركيا
على الرغم من كل ما تمر به تركيا من انعكاسات للتضخم العالمي بسبب الحرب الحاصلة وغيرها من الأسباب الناتجة عن المقاطعات والتوترات الحاصلة التي يدركها الاقتصاديين، إلا أنها تبقى دولة ذات عملة قوية ومكانة اقتصادية قوية ودخل قومي ضخم، والاهم تبقى أسعارها رخيصة وهذا ما ستلاحظه إذا ما قارنتها بدول أخرى لا تزيد عنها بكثير من حيث النظام بل قد تكون أقل منها في ميزان النظام والسياحة والقوة الاستثمارية
هذا تحليل بسيط نحاول فيه ربط المستجدات والفرص الجديدة المستمرة للعروض العقارية المميزة وبين الارتفاع الملحوظ في التمليك العقاري للأجانب، يمكنكم مشاهدة الكثير من العقارات التي تتوفر فيها الميزات المذكورة على هذا الموقع.